أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن قوائمها القصيرة في فروعها المتنوعة، التي ضمت أعمالًا متميزة من شتى أنحاء العالم، حيث تنافس 4 آلاف عمل أدبي من 75 دولة ، بما في ذلك 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية .
* فرع الآداب شهد منافسة حامية بين ثلاث أعمال بارزة :
« أبو الهول » للكاتب المصري أحمد مراد .
« ثلاثية أسفار مدينة الطين » للروائي الكويتي سعود السنعوسي .
« هند أو أجمل امرأة في العالم » للأديبة اللبنانية-الفرنسية هدى بركات .
* أدب الطفل والناشئة يتألق بثلاثة أعمال مبتكرة :
« ميمونة وأفكارها المجنونة ! » للكاتبة الأردنية شيرين سبانخ .
« طيف سَبيبة » للروائية المغربية لطيفة لبصير .
« ثعلب الديجيتال » للكاتبة المصرية هجرة الصاوي.
* أما في فرع الترجمة ، فتتنافس ثلاثة ترجمات قيّمة :
« ألف ليلة وليلة : كتاب الحب » ترجمة كلوديا أوت .
« هروشيوش » ترجمة ماركو دي برانكو .
« شيطان النظرية : الأدب والحس المشترك » ترجمة حسن الطالب .
* الفنون والدراسات النقدية تضم ثلاثة أعمال فكرية لامعة :
« الطعام والكلام : حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي » للدكتور سعيد العوادي .
« الشعر والنبوة : أبو الطيب المتنبي بالشعر » للدكتورة ريتا عوض .
« سامراء العمرانية : قراءة في عمارة الحاضرة العباسية » للدكتور خالد السلطاني .
* فرع التنمية وبناء الدولة يظهر تأثيرًا أكاديميًا من خلال أعمال مثل :
« حق الكد والسعاية : مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة » للدكتور محمد بشاري .
« في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية : نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية » لحسام الدين درويش .
« المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية » للدكتور مجد الدين خمش .
* أما اللغات الأخرى ؛ فتكشف عن أعمال تؤرخ للثقافة العربية في مختلف اللغات :
« الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا » لأندرو بيكوك .
« صعود الكتاب العربي » لبياتريس غروندلير .
« تاريخ الزجل الشرقي » لهاكان أوزكان .
* وفي تحقيق المخطوطات ؛ تتألق ثلاثة مشاريع بحثية :
« أخبار النساء » لرشيد الخيون .
« شرح القصائد المعلقات » لصالح الجسار .
« الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة » للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد .
* كما تم حجب فرعي « المؤلف الشاب » و « النشر والتقنيات الثقافية » لهذا العام .
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ 19 من الجائزة شهدت تلقي أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة ، مما يعكس المكانة العالمية لهذه الجائزة العريقة، التي تواصل تعزيز حضورها الثقافي وتوسعها في مختلف أنحاء العالم .