ضبط 13 مستودعاً للمخدرات وأكثر من 320 مليون حبة كبتاغون في سوريا منذ سقوط نظام الأسد

27 يونيو 202544 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
ضبط 13 مستودعاً للمخدرات وأكثر من 320 مليون حبة كبتاغون في سوريا منذ سقوط نظام الأسد

في إطار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، كشف العميد خالد عيد، مدير إدارة مكافحة المخدرات، عن ضبط 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى أكثر من 320 مليون حبة كبتاغون، منذ الإطاحة بالنظام السابق. كما تمت مصادرة كميات كبيرة من الكوكايين والماريجوانا والهيرويين، إلى جانب آلاف الظروف المحتوية على حبوب مخدرة مثل اللوريكا والزولام والبوغابلين.


وأوضح عيد في تصريح لـ "وكالة سانا" أن "النظام السابق حوّل سوريا إلى بؤرة لتصنيع وتصدير المواد المخدرة"، مما تسبب في أضرار جسيمة للمجتمع السوري، وامتدت آثاره إلى دول الجوار والخليج وحتى أوروبا. وأكد أن المعركة ضد هذه الآفة مستمرة، مشدداً على أن "الأجهزة المعنية لن تسمح بتمرير أو ترويج المخدرات بين أبناء الشعب السوري، وستواصل التصدي لها بكل حزم."


ووفقاً لتقرير المخدرات العالمي 2025 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، أصبحت سوريا في السنوات الأخيرة مصدراً رئيسياً لحبوب الكبتاغون في منطقة الشرق الأوسط، حيث أدى عدم الاستقرار إلى خلق بيئة خصبة لانتشار هذه التجارة. وأشار التقرير إلى أن "معظم حبوب الكبتاغون المضبوطة في المنطقة كانت منشؤها سوريا بنسبة كبيرة، مع مساهمة أقل من لبنان."


كما اتُهم نظام بشار الأسد خلال فترة حكمه بالاستفادة المباشرة من تجارة الكبتاغون، الذي يُعد أحد أكثر المخدرات انتشاراً في الشرق الأوسط. ورغم العقوبات والعزلة الدبلوماسية التي شهدتها تلك الفترة، يُعتقد أن هذه التجارة "درّت مليارات الدولارات لصالح الأسد وحلفائه"، مما وفر مصدر تمويل رئيسي في ظل اقتصاد منهار.

مشاركة الخبر